من دلائل النبوة

زائر

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الأفاضل / أعضاء المنتدى

تحية طيبة لكم جميعا

يقول الكتاب المقدس :

تثنية الإصحاح :18

21 وان قلت في قلبك كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب. 22 فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف منه (SVD)

و لو طبقنا هذا الكلام على النبي محمد عليه الصلاة و السلام سوف نتأكد بما لا يدع مجالا للشك أنه نبي من عند الله .

جاء في الحديث الشريف الصحيح :

111703 - أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى زيدا وجعفرا وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم ، فقال : ( أخذ الراية زيد فأصيب ، ثم أخذها جعفر فأصيب ، ثم أخذ بن رواحة فأصيب ) . وعيناه تذرفان : ( حتى أخذها سيف من سيوف الله ، حتى فتح الله عليهم ) .

الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3757

الرسول محمد يُخبر المسلمين باستشهاد ثلاثة من المسلمين في غزوة مؤتة (وهي قرية من قرى الشام ) و يخبرهم باتصار المسلمين بقيادة خالد ابن الوليد . فكان ينقل لهم الخبر كأنه يرى الغزوة على الهواء مباشر !! . و حدث كل ما قاله بالفعل .. فهل كان يعلم الغيب أم أنه نبيٌ مُرسل من عند الله سبحانه و تعالى و أن الله أخبره بهذا ؟ و أن كلام الرب تحقق كما أخبرنا الكتاب المقدس ؟

أتمنى من كل من يريد اتباع الحق أن يُفكر بنفسه و سوف يجد أن الحق واضح أمامه .

تحياتي ....