مكس كيوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يضم البرامج و المسلسلات و الالعاب و الكثير
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الكاتب الموحي له من الله أخطأ في هل كلامهُ في سفر زكريا أم سفر إرميا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




الكاتب الموحي له من الله أخطأ في هل كلامهُ في سفر زكريا أم سفر إرميا Empty
مُساهمةموضوع: الكاتب الموحي له من الله أخطأ في هل كلامهُ في سفر زكريا أم سفر إرميا   الكاتب الموحي له من الله أخطأ في هل كلامهُ في سفر زكريا أم سفر إرميا Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 3:35 am

بسم الله


الكاتب الموحي له من الله أخطأ في هل كلامهُ في سفر زكريا أم سفر إرميا



نذكر أولاً النص

كما في متى 27/9

حينئذ تم ما قيل بإرميا النبي القائل : وأخذوا الثلاثين من الفضة ،ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني إسرائيل،



فلو نظرنا في متى لهذه العبارة من سفر أرميا ، يرى أنها من الكذب العظيم لأن العبارة المستشهد بها موجودة في سفر زكريا وليس سفر إرميا كما ذكر متى ... فيكون لفظ إرميا غلط، فاحش . فليزم من هذا أن ما كتبه متى ، لم يكن بطريق الإلهام .



فهل يوجد من يجيب علينا ؟



وسنذكر بأمر الله تعالي من رد وما ردهُ



وقد اعترف المستر جوويل ، في كتابه المسمى (( بكتاب الأغلاط )) المطبوع سنة 1841 أنه غلط من متى .
وأقر به هورون في تفسيره المطبوع سنة 1822 حيث قال : في هذا النقل إشكال كبير جداً لأنه لا يوجد في كتاب إرميا مثل هذا ويوجد في [ 11 : 12 ، 13 ] من سفر زكريا لكن لا يطابق ألفاظ متى ألفاظه .
وقد إعترف من له أمانة في كلامهُ

انظر الموقع اليهودي التالي الذي يرد على إفتراءات النصارى


((The Truth in the Christian Bible))
http://www.jewsforjudaism.org

ويرد بنيامين بنكرتن فى تفسيره لهذا النص ويقول

" وكان اقتباس مَتَّى لهذه النبوة بالمعنى لا باللفظ "



القمص تادرس يعقوب ملطى

ونظراُ لصعوبة التناقض فلم يعلق عليه القمص فى تفسير إنجيل متي صفحة رقم 2

بل وتجنب العدد كاملاً فى تفسيره



وقد حاول القس الدكتور منيس عبد النور رفع هذا الخطأ الفاحش فقال
(( من اصطلاحات علماء اليهود القديمة أنهم كانوا يقسمون الكتب المقدسة إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول شريعة موسى، وكانوا يسمونها الشريعة . والقسم الثاني المزامير ، والقسم الثالث قسم الأنبياء ويُسَمَّى إرميا، من إطلاق إسم سفر من الجزء على الكل. وسبب تسمية قسم الأنبياء إرميا أنهم ذكروا نبواته أول الأنبياء على هذا الترتيب: إرميا وحزقيال وإشعياء، ثم نبوات الأنبياء الصغار الإثنى عشر. فقول متى: تمّ ما قيل بإرميا النبي يشمل زكريا. والعبارة التي استشهد بها هي واردة في زكريا 11: 12 و13. )) من كتاب شبهات وهمية حول الكتاب المقدس للقس منيس عبد النور



وللرد على القس منيس عبد النور نقول
نبدأ أولاً بنظرة علي العبارة الوارده في زكريا 11 : 11-14 بحسب ترجمة الفانديك
(( فنقض في ذلك اليوم وهكذا علم اذل الغنم المنتظرون لي انها كلمة الرب. فقلت لهم ان حسن في أعينكم فاعطوني اجرتي والا فامتنعوا. فوزنوا اجرتي ثلاثين من الفضة. فقال لي الرب القها الى الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني به. فاخذت الثلاثين من الفضة والقيتها الى الفخاري في بيت الرب. ثم قصفت عصاي الاخرى حبالا لانقض الإخاء بين يهوذا واسرائيل ... ))



وهذا غير صحيح فلم اجد في كتابات اليهود انّ قسم الانبياء كان يسمى ارمياء ، بل ان اليهود أنفسهم يذكرون النص لاثبات خطأ كاتب انجيل متى في إستشهاده للايات ، وان قسم الانبياء ( النبيئيم ) لدى اليهود ينقسم إلى
أ - الأنبياء الأولون وأولهم يشوع
ب - الأنبياء المتأخّرون وأولهم اشعياء ... وقد نقل هذا التقسيم عنهم الكاتب المسيحي جوش ماكدويل في كتابه ( كتاب وقرار )


ويقول أيضاً القس منيس عبد النور

" ذهب البعض إلى أن إرميا هو الذي تكلم بهذه الكلمات، وأن زكريا نقل عنه. فاستشهاد البشير متى بإرميا هو في محله على أي حالة كانت. من اصطلاحات علماء اليهود القديمة أنهم كانوا يقسمون الكتب المقدسة إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول شريعة موسى، وكانوا يسمونها الشريعة . والقسم الثاني المزامير ، والقسم الثالث قسم الأنبياء ويُسَمَّى إرميا، "



أما بالنسبة لزعم القس بأن ارميا هو الذى تكلم بهذه الكلمات ، وان زكريا نقل عنه ، فحسب الادله من داخل انجيل متى، انه عندما يقول كاتب انجيل متى : " حينئذ تم ما قيل " فهو يعني ان هذه الايات مذكوره في ذلك السفر وليس كما يدعي القس . و اليكم بعض الامثله التي تثبت بطلان زعم القس

متى اصحاح 2 العدد 17: (( حينئذ تم ما قيل بارميا النبي القائل . صوت سمع في الرامة نوح وبكاء وعويل كثير .راحيل تبكي على اولادها ولا تريد ان تتعزى لانهم ليسوا بموجودين ))
وهو استشهاد للفقرة الموجوده فعلاً في ارميا 31 : 15 .

متى اصحاح 3 العدد 3 : (( فان هذا هو الذي قيل عنه باشعياء النبي القائل صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب .اصنعوا سبله مستقيمة )) وهو استشهاد للفقرة الموجوده فعلاً في اشعياء 40 : 3 .
فإذا كان ادعاء القس صحيحا فلماذا لم يقل متى : فان هذا هو الذي قيل عنه بارميا النبي القائل ، بما ان سفر اشعياء النبي يدخل ضمن قسم كتب الأنبياء. كما يزعم القس
ولكن كل ما قاله القس ليس له أدنى دليل وأنا أدعوا القس منيس عبد النور أن يتعلم دينه أولاً ويعرف أن به تناقضات لكى لا يحاول أن يجذب على شعب الكنيسة مرة أخرى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكاتب الموحي له من الله أخطأ في هل كلامهُ في سفر زكريا أم سفر إرميا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مكس كيوب :: .:. منـتـدى الثقـافيــــة والأدبيــــة .:. :: المنتدى الاسلامي و الاعياد-
انتقل الى: