هل السماء لها أعمدة؟

زائر

هل السماء لها أعمدة ؟

فى العلم الحديث السماء ليس لها أعمدة ولكن فى الكتاب المقدس السماء بأعمدة ..

بداية نحن نريد أن نتفق على شىء هام .. هل للسماء أعمدة ؟ طبعاً السماء ليس لها أعمدة وهذه حقيقة علمية لا جدال فيها إلا من جاحد وإذا كان الكتاب المقدس يقول هذا الكلام فكيف نصدق أنه كلام الله ؟

فالنص يقول الآتى

" أعمدة السماوات ترتعد وترتاع من زجره. " سفر أيوب 26/11

فالكتاب المقدس لو كان مكتوب بوحى من الله لما كان يكتب هذا الخطأ الفادح . فهذا هو الكتاب المقدس ( كلام بشر ) ولذلك كتب هذا الكلام ..

فعندما قرأت هذا النص ذهبت سريعاً إلى تفسير أنطونيوس فكرى فوجدته يقول كلام غريب

" أعمدة السماوات ترتعد، وترتاع من زجره= يقصد الجبال التي علي قممها ترتكز

السماء " راجع تفسير أنطونيوس فكرى لسفر أيوب صفحة 128

فنحن نسأل كل نصرانى هل العلم الحديث يثبت أن الشمس ترتكز على الجبال !!؟

فهذا القمص دائماً يحرف فى النصوص فالنص يقول أعمدة السماء وهو يقول يقصد بها الجبال فهل هذا القمص يوحى إليه لكى يفسر على هواه ؟

فهذا الخطأ العلمى الفادح الذى وجد فى الكتاب المقدس نحن نريد أن نعرف من كل نصرانى هل هذا كلام الله ؟

وهيا بنا نسمع كلام الله سبحانه وتعالى ماذا يقول

" خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ " لقمان 10

هذه الآية فيها معجزتان علميتان

أولاً أن السماء دون أعمدة وهذا معروف الآن مع العلم الحديث

ثانياً الجبال ( وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ ) الراسى هى الجبال المرتفعة وقد أثبت العلم الحديث أن الأرض دون الجبال لا تتوازن والآية الكريمة تقول أن الرواسى ألقاها الله على الأرض لكى لا تميد بكم ( تتحرك بكم ) .. وهذه المعجزة العلمية الموجودة فى القرآن الكريم تثبت أن القرآن الكريم كلام الله . لقد تم تفسير الآية طبقاً لما يقول تفسير الجلالين ..

ونحن ندعوا كل نصرانى عاقل يريد معرفة الحق أن يبحث فى هذه المعجزات بحثاً لمعرفة الحق ...

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين