زائر زائر
| موضوع: العـــــــــــــــــــنوسه الخميس يونيو 26, 2008 8:29 am | |
| العنوســــــــة [/u] نعم أن العنوسة مشكلة خطيرة باتت تؤرق المجتمعات الإسلامية المحافظة وتتألم منها الكثير من الأسر و الفتيات اللاتي فآتهن قطار الزواج وحتى نضع الحلول المناسبة للحد منها أو العمل على احتوائها قدر المستطاع [u]لأجل ذلك كان لا بد في البداية أن نذكر أسباب العنوسة ومنها.1- عزوف الفتيات في بداية أعمارهن للتمتع بشبابهن وما يجول في خواطـــــرهن . 2- تزمت الآباء تجاه خطوبة بناتهم وأشتراطاتهم الكثيرة على المتقدم للــــــــزواج. 3- انشغال الفتيات بالدراسات الجامعية وعزوفهن في هذه المرحلة عن الــــــــزواج. 4- تأخر الشباب في بعض المناطق والبلدان عن تكوين أمورهم المالية للـــــــــــزواج. 5- تعنت بعض المتزوجات من مسألة زواج بعلها بواحدة تكون شــــــــــــــــريكة لها . 6- عزوف المتزوجين عن مسألة الزواج بأخرى بنية أعفاف الفتيات الغير متزوجات. 7- عدم وجود جمعيات التي تنظم وتضع الحلول والأفكار للتصدي لهذه الظاهــــــرة. 8- قصور الأعلام عن هذه المشكلة وعدم توعية المجتمع والآباء والأمهات عن ذلك.كما نلاحظ فإن هذه الأسباب قليل من كثير وأما الحلول التي أرى أنها ستعمل على تقليص حجم هذه المشكلة ولا أقول القضاء عليها مطلقاً هي :-1- ضرورة توعية المجتمع لخطورة هذه المشكلة بشتى الطرق وبيان ما تتضمنه من معاناة الأسرة بذلك. 2- التوعية الأعلامية عن طريق التلفزيون والأذاعة والتوعية التربوية المدرسية وغيرها. 3- تكوين الجمعيات الخاصة التي تتبنى فكرة زواج العانس والعمل على أحتوائها ووضع الحلول والمقترحات والعمل عليها. 4- إنشاء صندوق نقد عن طريق تلك الجمعيات لمساعدة الشباب والشابات وتحديد الأعمار مثال ( من 30 إلى 40) والأولوية لغير المتزوجين. 5- الزيارات الميدانية للشيوخ والقبائل والرشداء بالمناطق وإلقاء المحاضرات حول هذه الظاهرة . 6- ترغيب المتزوجين من التفكر بتلك الفتيات وبيان الأجر والثواب في عفة تلك الفتيات عن طريق الزواج بالثانية. 7- ترغيب المتزوجات بأن لهن أخوات يعانين من مشكلة كان من الممكن أن تكون هي في مكانها والعمل على تبنى فكرة زواج أزوجاهن ببنات جنسهن. 8- تبني فكرة الزواج الجماعي الشائع في بعض المجتمعات للعوانس وتقديم المساعدات المالية لذلك من باب التشجيع .وما أريد التنويه عنه هنا أن ما يحس به الشاب من الرغبة في الزواج لكبح جماح الشهوة تحس به الفتيات لأنهم من جنس واحد مكمل للثاني ، وبالتالي إذا أرد الشاب قضاء حاجته بالحرام لما يعانيه من حرمان بسبب عدم مقدرته على الزواج كذلك قد يدور ذلك بخاطر الشابة وحتى لا يتفشى في المجتمع الزنا والخناء كان لا بد من التصدي لظاهرة بقاء الفتيات اللاتي لم يوفقن بدون زوج ، لأنه قد يقودهن إلى البغاء والعياذ بالله لقضاء شهوة مثلها مثل شهوة الطعام والشراب والمنام . |
|