الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ :
الشهوة : كل ما تميل إليه النفس كالمال والجاه والنساء
قال تعالى : ]زيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءوَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ [
وقد قدم الله النساء في هذه الآية على غيرها لأنها أخطر وأشد فقد قال رسول الله:" ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء "
وقال ايضا :" حجبت النار بالشهوات ، وحجبت الجنة بالمكاره "([1])
وقال ايضا : " من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة "([2])
والشهوات متنوعة ولكن أشدها وأخطرها شهوة الفرج أو ما يسمى بالمصطلح المعاصر " شهوة الجنس " وهذه الشهوة أوجدها الله عز وجل لحكمة وهي بقاء العنصر البشري ، ويبتلي الله بها عباده ، فكم من شاب كانت له عائقاً من سلوك الهداية وكم شاب كانت المسبب في انحرافه وضلالة ، والله المستعان ، وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله .